أي تبعات غير جيدة من متابعة التقنية تتحملها الأسرة
الرياض - عايض الطريسي د. عبدالله السلمان بينت دراسة حديثة أن 40% من الأطفال يستخدمون الإنترنت من خلال هواتفهم مرة واحدة يومياً على الأقل، والأكثر استخداماً من قبل الأطفال هي شبكات التواصل الاجتماعي بنسبة 73%. وفي هذا الجانب طالب المستشار الأسري د. عبدالله السلمان، أن مسؤولية التقنية على الأسرة يجب أن تحضر كما حرصنا على أطفالنا بالتغذية السليمة التي نحاول أن نعطيها إياهم. وأوضح في حديث خاص لـ"الرياض" إن أي تبعات غير جيدة من متابعة التقنية تتحملها الأسرة، ويجب أن يعطي الطفل وسائل التقنية بقدر معين الأوقات وسط متابعة دقيقة، كذلك إضافة برامج على وسيلة التقنية التي يستخدمها الطفل حماية على اليوتيوب مثل برنامج "Kids"، وهذا البرنامج يحمي الوسيلة من المقاطع غير الجيدة، وتكون ساعات الانترنت التي يقضيها على الجهاز محددة وتكون باتفاق مسبق مع الطفل، محذراً من الاستخدامات الخاطئة التي تنجم عن استخدام التقنية مثل نشر صور أو مقاطع خاصة للأسرة دون معرفة ودراية بالخطر الذي يفعله، وكذلك محاولة استهداف الأطفال من فئات معينة سواء كانوا رجالاً أو نساءً يحاولون من خلالها إيقاع الأطفال في سلوكيات غير جيدة ويعبثون في أخلاقهم وقيمهم. وأكد أن موضوع المتابعة سيكون صعباً في البداية، لكن مع الوقت سيتعود الطفل على المتابعة وفق برامج نضعها له في سطح المكتب أو في البرنامج الخاص في وسائل التواصل الاجتماعي المنتشرة، لأن الوقت الحالي فضاء الانترنت يعج بالبرامج السيئة التي تصل لهؤلاء الأطفال بكل سهولة.